واشتكى الأهالي في السويداء من ارتفاع أسعار الحطب، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 ألف ليرة سورية، وذلك للإقبال عليه بسبب استخدامه للتدفئة، مع اقتراب فصل الشتاء المتزامن مع أزمة المحروقات.
وقال رئيس بلدية الرحا في السويداء، لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، إن غابة السنديان والصنوبر الواقعة إلى الشرق من القرية تتعرض – للأسف الشديد – بشكلٍ يومي لتقطيع جائر.
وأضاف أن الغاية من تقطيع الأشجار هي المتاجرة بمادة الحطب وليس بقصد التدفئة وخاصة أن سعر الطن الواحد منه وصل إلى نحو ٧٠٠ ألف ليرة، أي ما يعادل سعر برميل مازوت واحد من السوق السوداء.وأوضح حسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا أن بعض المواطنين حالياً يُفضل شراء طن الحطب للتدفئة لكونه أكثر استمرارية في الاستخدام من مادة المازوت.
ولم يقتصر التعدي على المواقع الحراجية على غابة الرحا بل طال غابة الكفر أيضاً ومحمية الضمنة في السويداء وصلت إلى الحدائق العامة في المدينة، وفقاً للموقع.
ومع فقدان المحروقات وعدم توفر الغاز وانقطاع الكهرباء، يبقى الخيار الوحيد للمواطنين للتدفئة في فصل الشتاء هو الحطب الذي ترتفع أسعاره بشكل جنوني مع بداية فصل الشتاء نظراً لفقدان مواد التدفئة الأخرى، ناهيك عن خطورة تشغيله.