في تطور مثير، قامت مجموعة تضم 17 موظفًا في حملة دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر رسالة احتجاج تعبر عن استيائها من نهج الرئيس في التعامل مع الصراع الدائر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
في هذه الرسالة، طالب الموظفون بايدن بالدعوة العلنية إلى وقف إطلاق النار، مؤكدين أن مقتل الفلسطينيين لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. وفي تصريح صريح، أشاروا إلى التواطؤ في مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 8200 طفل، وأكدوا على ضرورة وقف هذه المأساة الإنسانية.
وجاء في بيان الموظفين أن القصف الإسرائيلي العشوائي في غزة يتناقض بشكل أساسي مع المبادئ التي يعتنقها بايدن، وهي "العدالة وكرامة الحياة الإنسانية". حيث حذروا من أن هذا النهج قد يكلف بايدن دعمًا خلال الانتخابات المقبلة في عام 2024.
يعكس هذا الاحتجاج تحولًا ملحوظًا في دائرة الدعم للرئيس، حيث يعبر الموظفون عن استيائهم من سياساته في مواجهة الأزمة الحالية. يتساءل البعض عما إذا كانت هذه الموجة من الانتقادات ستؤثر على قرارات وسياسات بايدن في المستقبل، خاصةً وأنها تأتي من داخل فريقه الحملاتي.