تلعب بعض المكونات الغذائية والمكملات الغذائية والفيتامينات دوراً أساسياً في مجال العناية بصحة البشرة، مما يُساهم بتعزيز نضارتها وإشراقها.
ولكن أين توجد هذه المكونات ؟
الفيتامين A:
يبدو أن الجرعات الكبيرة من تناول مكملات فيتامين A الغذائية تعزيز آلية تجدد الخلايا ويقي من ظهور حب الشباب
أبرز مصادر "الفيتامين A" وزيت السمك. السبانخ، الحليب، والخضار البرتقالية والصفراء مثل الجزر، واليقطين، والبطاطا الحلوةِ.
الزنك:
يعتبر الزنك المسؤول عن عدد من الوظائف في جسم الإنسان، كما يساعد على تنشيط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف.
وتعتبر حبوب الزنك مصدرًا حيويًا لنظام مناعي سليم ولتعزيز النمو الصحي في مرحلة الطفولة كما لها دور في الشفاء من الجروح والعديد من الفوائد الأخرى منها:
أبرز مصادره فاللحوم الحمراء، الدجاج، ثمار البحر، الحبوب الكاملة، ومشتقات الحليب.
المغنيزيوم:
يُعد المغنيسيوم معدن مهم حيث يلعب دورًا في تفاعلات الإنزيمات في جسم الإنسان فتشمل وظائفه العديدة المساعدة في وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم، ودعم جهاز المناعة.
أبرز مصادره اللحوم الحمراء، مشتقات الحليب، القمح ونخالة الشوفان، بالإضافة إلى النقولات والبذور.
الفيتامين C:
يلعب دوراً رئيسياً في تصنيع بعض الناقلات العصبية والكولاجين، ولهذا له دور حيوي في التئام الجروح وشفائها.
أبرز مصادره: الحمضيات، الكيوي، الفراولة، والفلفل الأحمر، الطماطم، والبطاطس.
الفيتامين D:
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي لبناء العظام، وذلك من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ويساهم فيتامين D أيضاً في نقل الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم بواسطة بروتينات تسمى الكالبيندين (بالإنجليزية: Calbindin). كما يحفز امتصاص المغنيسيوم والفوسفات ويساهم في تعزيز آلية تجديد الخلايا والتخلّص من طبقات الجلد الميت.
أبرز مصادره التعرض للشمس، صفار البيض، الكبدة، السالمون، والفطر.
السيلينيوم:
هو أحد أنواع المعادن والعناصر الثانوية التي يحتاجها الجسم، ويتواجد عادة بشكل طبيعي في بعض أنواع الأغذية، كما يتواجد بكميات قليلة جدًا في مياه الشرب والتربة.
يلعب دور هام في الجسم خاصة عندما يتعلق الأمر بإعادة تجديد الأنسجة وإصلاح التلف الحاصل فيها لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة.
كما يساعد السيلينيوم على حماية الجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض المختلفة، ودخوله في إنتاج الحمض النووي، إضافة لدوره في عمل هرمونات الغدة الدرقية.
أبرز مصادره ثمار البحر، الجوز البرازيلي، المحار، ثمار البحر، والكبدة.
الأوميغا 3:
حمي الأوميغا 3 من تصلب الشرايين، وذلك لأنه يقلل من كميات الدهون الثلاثية، وقد تبين أن العلاج بجرعة تتراوح بين 3 و4 غرام من زيت السمك في اليوم الواحد أدى إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة متوسطة تصل إلى 30%
أبرز مصادره: أسماك السالمون، والسردين، والماكاريل، والتونا بالإضافة إلى لحم العجل، الكبدة، وزيت السمك.
الكولاجين:
يتوفر 28 نوعا مختلفًا من الكولاجين، ويشكل الكولاجين من النوع 1 نسبة 90% منها في الجسم، ويتكون الكولاجين بصورة عامة من الأحماض الأمينية الجلايسين، والبرولين، وهيدروكسي برولين، والتي تُعطيه هيكله الحلزوني الثلاثي المميز، ويُوجد الكولاجين في الأنسجة الضامة، والجلد، والعظام والغضاريف، ويمنحها الدعم الهيكلي، كما يلعب دورًا أساسيًا في بعض الوظائف الخلوية مثل:
- عملية إصلاح الأنسجة.
- رد الفعل المناعي.
- عملية التواصل بين الخلايا.
- هجرة الخلايا ونقلها، والتي تعد ضرورية للحفاظ على الأنسجة.
أبرز مصادره: مرق العظام، الدجاج، الأسماك، حبوب الصويا، البيض، والمكملات الغذائية الغنية بالكولاجين.