عثر أشخاص ليلة أمس الجمعة على جثة طفل مهشم الرأس في منزل مهجور في أحد الأحياء الفقيرة وسط مدينة أنقرة التركية، ليتبين بعد تحقيقات الشرطة أنه لاجئ سوري ويبلغ من العمر 11 عاماً.
وقال موقع "evrensel التركي إن مواطنين أتراك لاحظوا وجود الطفل السوري "محمد خطاب" مستلقياً داخل منزل مهجور في منطقة ألتينداغ لفترة طويلة من دون حراك، فاتصلوا بالشرطة التركية، التي أرسلت فريقاً جنائياً إلى الموقع، ليجدوه مقتولاً بعد سحق رأسه بحجر.وأضاف الموقع حسب تلفزيون سوريا أن الشرطة استدعت إحدى العائلات السورية التي كانت قد أبلغت سابقاً عن تغيب ابنهم عن المنزل لأكثر من يوم، ليتم التعرف إليه.
وأشار إلى أنه وبعد تعرف العائلة إلى ابنهم، نقلته فرق الإسعاف إلى مؤسسة الطب العدلي في الولاية لتشريح الجثة.وأكد الموقع أن الشرطة التركية اشتبهت بعد إجراء التحقيقات بأحد الأشخاص التي قالت إنه سوري الجنسية، حيث استدرج الطفل محمد خطاب إلى أحد المنازل المهجورة بهدف السرقة، وعند مقاومة الطفل، ضربه الجاني على رأسه بحجر وقتله.