سجلت محافظة ريف دمشق، خلال الساعات الماضية، جريمة قتل راح ضحيتها سيّدة في العقد السادس من عمرها، قضت على يد زوجها.
وذكر بيان صادر عن وزارة داخلية النظام، اليوم السبت 16 أيلول/سبتمبر، أن معلومات وصلت إلى مركز أشرفية صحنايا بوجود جثة لإمراة تدعى (ر . ح) ضمن منزلها، ليتبين أنها بالعقد السادس من العمر، ومصابة بعدة كدمات.
وأوضحت أنه خلال التحقيقات ادعى زوج المغدورة المدعو (م.ص) وشقيقته (ن.ص) بأن القتل كان بقصد السرقة، من قبل أشخاص مجهولين، كون أشياء المنزل مبعثرة وفقد مصاغ ذهبي، ومبلغ مالي قدره عشرة ملايين ليرة سورية، وادعى الزوج أنه كان متواجد أثناء وقوع الجريمة في منزل شقيقته.
الوزارة أكّدت أنه خلال جمع المعلومات والأدلة تبين وجود ضبط ادعاء سابق من الزوجة (ر.ح) على زوجها (م.ص)، بقصة تهجم وضرب وحصولها حينها على تقرير طبي شرعي قطعي.
وأشارت إلى التقرير الطبي المذكور كشف زيف الادعاء الأولي لزوج المغدورة وشقيقته، ليتم إلقاء القبض عليهما وبمواجهتهما بالأدلة اعترف زوج المغدورة بفعلته، بسبب خلافات عائلية ومادية، وقيامه بضربها بيديه وقدمه على رأسها وكافة أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة.
ويؤكد زوج المغدورة أنه أثناء ذلك تلطخت ملابسه بدماء المغدورة، وقام برميها في حاوية قمامة، وبدلالته تم إحضار الملابس الملطخة بدماء المغدورة، واعترفت شقيقته أن أقوالها الأولية لقنها إياها شقيقها صباح اليوم التالي للجريمة، بقصد تضليل التحقيق وتغيير مجراه.
ويوم الاثنين الماضي، كشفت أيضاً وزارة داخلية النظام تفاصيل جريمة قتل وقعت في محافظة حماة، جراء خلافات عائلية.
وذكر بيان صادر عن الوزارة وقتها أنه بلاغاً وصل إلى مركز شرطة السلمية، بدخول امرأة تدعى (انعام . ر) تولد 1974 إلى إحدى المشافي مفارقة الحياة، إثر تعرضها لعدة طعنات بأداة حادة في الرقبة، داخل منزلها الكائن في قرية سنيدة التابعة لمنطقة سلمية بريف حماة.
وأوضح بيان الداخلية، أنه نتيجة المتابعة والتحري تم إلقاء القبض على القاتل، وهو المدعو (عبد المحسن.س)، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل الضحية، باستخدام نصل سكين، وذلك بسبب خلافات عائلية بينهما.
وكان قد تم القبض مؤخرا على شخص قتل طبيبة في مدينة حمص، بهدف سرقتها، علما أن المسروقات لم تتجاوز قيمتها 50 دولارا.