شهدت العاصمة التركية "أنقرة"، صباح اليوم الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، هجوماً مسلحاً استهدف مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية، أسفر عن مقتل انتحاري وإصابة عنصرين من الشرطة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الهجوم نفذه مسلحان يستقلان مركبة، إذ قام أحدهما بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن التركية من التصدي للمسلح الثاني وإطلاق النار عليه.
ويعتبر موقع الهجوم قريب أيضا من مقر البرلمان الذي يبدأ دورته الجديدة، بعد انتهاء العطلة الصيفية، وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتحدثت السلطات التركية عن أن مخطط المسلحين كان شن هجوم أوسع مما تم تنفيذه، لكن قوات الأمن التركية أحبطت ذلك.
من جهته، وصف وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا" الهجوم بـ"الإرهابي"، وأنه استهدف مدخل مديرية الأمن التابعة للوزارة بأنقرة في الساعة التاسعة والنصف، من صباح اليوم الأحد.
وأوضح "يرلي كايا"، أن إرهابيين وصلا إلى الموقع بمركبة تجارية خفيفة وقد فجّر أحدهما نفسه، في حين استطاعت الشرطة قتل المُهاجم الآخر، كما أُصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة.
وأغلقت الطرق في منطقة كيزيلاي بأنقرة، وتتابع أجهزة الشرطة والأمن أعمالها في موقع الحادثة.
وتداولت وسائل إعلام مشاهد من مكان الحادثة تظهر حالة استنفار أمني في منطقة الوزارات والبرلمان.
مقطع متداول للحظات الأولى للهجوم على مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة#العربية pic.twitter.com/TP2wqEC6ou
— العربية (@AlArabiya) October 1, 2023
#تركيا: لحظة الانفجار في #أنقرة. pic.twitter.com/JfgddDbzcI
— محمد ضبع Mohamad Dabaa 🇸🇾 (@MohamadDaba9966) October 1, 2023
تركيا :
— شجاع العتيبي (@SHGaaa2014) October 1, 2023
تبادل اطلاق النار امام مقر وزارة الداخلية في انقرة
pic.twitter.com/xH17Y50UK2