كشف رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة عن وجود مشكلة حالياً وهي أن عدداً من الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه التي كانت موجودة في الأراضي الأردنية ومن ثم تم السماح لها بعبور معبر جابر وعند وصولها إلى معبر الحديثة عند الحدود السعودية تم منعها من دخول المعبر بسبب عدم وجود البطاقة التعريفية التي تتضمن النوع وتاريخ القطاف والأوزان على صناديق الفواكه.
وذلك بعد دخول هذه البضائع في شهر جديد وفرض السعودية مواصفات جديدة على البضائع، موضحاً بأنه تم أمس إرسال كتاب من رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام لرئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السعودية من أجل حل هذه المشكلة وتسهيل مرور هذه الشاحنات لأن منعها من الدخول سيتسبب بخسائر فادحة لأصحاب هذه الشاحنات.
وعن اجتماع لجنة التصدير مؤخراً بيّن قسومة أن اللجنة عقدت اجتماعها الخامس في غرفة تجارة دمشق وكان الاجتماع مهماً ومفيداً، موضحاً أن اللجنة قررت خلال الاجتماع الانطلاق إلى العمل الميداني بدلاً من العمل النظري وستتواجد خلال الفترة القادمة في الأسواق مع جميع المصدرين.
ولفت إلى أنه خلال الاجتماع تم تقسيم مصدري المهن إلى 6 مهن وتم الطلب من أعضاء لجنة التصدير في الغرفة وعددهم 10 أعضاء بأن يقوم كل عضو بزيارة 3 فعاليات شهرياً، لافتاً إلى أن الشهر الحالي سيخصص لزيارة مصدري المواد الغذائية.
وأوضح قسومة أن هناك 30 مصدراً للمواد الغذائية ونحن كلجنة سنقوم بالتنسيق مع هؤلاء المصدرين من أجل إصدار مذكرة مشتركة تتضمن ماذا يجب على اللجنة والمصدرين وماذا يجب أن نطلب من الحكومة بهدف الوصول إلى زيادة الصادرات خلال الفترة القادمة بنسبة 100 بالمئة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر من أهم ما تم الخروج به خلال الاجتماع.
وأوصت اللجنة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بحيث يكون هناك دعم نقدي للمصدرين الناشئين وذلك لتنشيط التصدير، وأن يقوم فريق لجنة التصدير والشحن بالزيارات للمهن المتعددة وذلك بالتفرغ عدة شهر لكل مهنة، ومعرفة المشاكل التي يتعرض لها المصدون ورفعها بمذكرة للحكومة، إضافة إلى التعاون مع مدير الجمارك بإقامة دورة تدريبية للمصدرين على استخدام نظام (الإسيكودا)، وفتح بوابة المصدرين في نظام الإسيكودا الذين اتبعوا الدورة التدريبية، وتفعيل نظام (مخلص نفسه) للتخليص على البضائع باسم صاحب فاتورة التصدير.