أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري عن حدث مرتقب مع دولة قطر الأسبوع القادم هو الأول من نوعه منذ اتفاق العلا في يناير الماضي.
وقال شكري خلال لقاء مع قناة "صدى البلد" مساء السبت، "سيوجد خلال الأسبوع المقبل تطور آخر له تأثير إيجابي في نمو العلاقة مع قطر".
ورفض شكري الخوض في التفاصيل واكتفى بالقول عندما سئل عن طبيعة هذا التطور: "سيكون واضحاً الأسبوع المقبل ما نحن مقدمون عليه".
وأكد وزير الخارجية المصري أن بلاده تسعى لإزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.
وأشار شكري إلى "أن مصر تلتزم بإطار قانوني، وتفي بالتزاماتها وتحترمها في إطار علاقاتها مع الجانب القطري، تنفيذا لبيان العلا".
وفيما يتعلق بدعوة أمير قطر تميم بن حمد للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة، قال شكري إنها "دعوة مقدرة".
وأضاف أنه سيجري تناول تلك الدعوة في الإطار الدبلوماسي لتحديد التوقيت المناسب لها.
وكان السيسي استقبل وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 25 مايو/أيار الماضي، إذ سلمه الأخير رسالة من أمير قطر تضمنت دعوة لزيارة الدوحة، وفق بيان للرئاسة المصرية آنذاك.
وفي سياق متصل أفادت قناة "العربية" نقلا عن مصادرها بأن وزير الخارجية المصري سيزور قطر لترتيب عقد قمة بين الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد بما يمهد لتوسيع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري سيوجه دعوة لأمير قطر لزيارة القاهرة بهدف تنسيق المواقف والتعاون بشأن عدد من القضايا الهامة.
وكان أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد أجرى في إبريل الماضي أول اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد المصالحة في العلا بالسعودية تبادل خلاله الطرفان التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان، وفقًا وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت قمة العلا في السعودية إعلان اتفاق المصالحة بين دولة قطر وكل من المملكة ومصر والإمارات والبحرين والذي أنهى أزمة حادة اندلعت منتصف 2017 في منطقة الخليج.
متابعات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
