كانت المقابلة مع كنان ياغي، وزير المالية السوري، مع CNBC عربية محورية حول الوضع الاقتصادي في سوريا. تم تسليط الضوء على الأضرار الهائلة الناجمة عن الحرب في البلاد، حيث بلغت قيمتها حوالي 300 مليار دولار. كما تم التطرق إلى تأثير الحرب في غزة على سلاسل الشحن والتوريد في المنطقة، مما أدى إلى تحديات اقتصادية إضافية.
أكد ياغي على أهمية تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تنمية القطاع الخاص، وذلك من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على المشاركة في إعادة بناء البنية التحتية المتضررة في البلاد. وتحدث أيضًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية على توقعات النمو الاقتصادي في سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ياغي إلى ضرورة دعم سوريا من خلال تقديم دعم مالي وقروض لإعادة بناء البنية التحتية ودفع عجلة التنمية. وتحدث أيضًا عن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لضبط مستويات التضخم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وذلك عبر تطبيق سياسات مالية فعّالة.
وأخيرًا، أشار إلى التحديات المتعلقة بالعقوبات المفروضة على النظام المصرفي السوري، والتي تعيق عمليات التحويلات المالية إلى الداخل السوري، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين ويعقّد الوضع الاقتصادي العام في البلاد.