تحت حزمة قرارات غير مسبوقة، تواجه مصر تحديات اقتصادية ضخمة، حيث اتفقت مع صندوق النقد الدولي على برنامج دعم بقيمة 8 مليارات دولار. انخفضت عملتها بشدة، وسمحت بتحديد سعر الصرف ورفعت أسعار الفائدة بمحاولة لتحقيق استقرار اقتصادي.
المشاكل الاقتصادية في مصر جزء من سياق تاريخي، حيث تعود بعضها إلى تعثر التنمية الصناعية وسياسات التصدير غير المجدية، ما أدى إلى عجز تجاري مستمر وتراكم ديون خارجية.
تأثيرات سلبية متراكمة، مثل انخفاض قيمة العملة، ارتفاع التضخم، وتراجع الاستثمار الأجنبي، جعلت الوضع اقتصاديًا صعبًا. الحرب في غزة وتأثيرها على السياحة وإيرادات قناة السويس أيضاً أضافت إلى التحديات.
تصاعدت مشكلات العاصمة المصرية القاهرة، حيث شهدت ارتفاعًا في نسبة الفقر وتدهورًا في جوانب التعليم وفرص العمل. وارتفعت واردات الأسلحة، مما زاد من التحديات المالية.
خطة الحكومة الجديدة تتضمن إصلاحات هيكلية لتشجيع نمو القطاع الخاص، مع التزام بتحسين سعر الصرف والانضباط المالي للحد من التضخم وعجز الميزان التجاري.
رغم التحديات، مصر تسعى للحصول على دعم من دول غربية وخليجية، وتتوقع تعزيز العلاقات مع دول مثل الصين والهند، بالإضافة إلى استفادتها من الاستثمارات الجديدة بفضل اتفاقيات مثل تطوير شبه جزيرة رأس الحكمة.