تشير تقارير من "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إلى أن دولة إسرائيل بدأت في تحويل استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة. حيث يشير التقرير إلى تحول من الحملة البرية والجوية الواسعة النطاق إلى مرحلة العمليات الدقيقة والمحددة.
وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يأملون في إكمال هذا التحول بنهاية شهر كانون الثاني. يُشير التقرير أيضًا إلى انخفاض كبير في عدد الجنود المتواجدين في شمال قطاع غزة، حيث أن العدد انخفض إلى أقل من النصف خلال الشهر الماضي.
يُظهر هذا التحول استراتيجية عسكرية تركز على العمليات الدقيقة والمستهدفة بدلاً من الحملات الواسعة التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة. يُعزى هذا التغيير إلى السعي لتحقيق أهداف عسكرية بشكل فعّال وتقليل التأثير الإنساني على المدنيين.
على الرغم من أن التقرير لم يكشف عن تفاصيل دقيقة حول العمليات الجارية، إلا أنه يظهر تطورًا في استخدام التكنولوجيا والمعلومات في العمليات العسكرية. وقد ترجم هذا التحول إلى تقليل الحاجة إلى تجمعات كبيرة من القوات البرية، مما يساهم في تقليل مخاطر العمليات وتحقيق أهداف دقيقة.
في الختام، يُظهر هذا التحول في استراتيجية إسرائيل بقطاع غزة التكيف مع التحديات الحديثة والسعي إلى تحقيق الأهداف بأكبر فعالية وأقل تأثير إنساني. يتبقى متابعة تطورات الأوضاع في المنطقة لفهم تأثير هذا التحول على المشهد الإقليمي بشكل أوسع.