تحدث تركي الفيصل آل سعود، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في لقاء مع قناة الإخبارية السعودية عن موقف بلاده تجاه المساعي الأمريكية للتطبيع مع إسرائيل. في تصريحاته، أكد الأمير تركي أن مواقف القيادة السعودية تظل ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية إيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
تحدث الفيصل عن محاولات أمريكية سابقة لإقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل قبل قضية غزة، ولكنه أشار إلى أن المملكة أبدت رفضها لهذه المحاولات. أكد أن موقف المملكة لن يتغير في المستقبل، مشيرًا إلى التمسك بقضية الفلسطينيين وحقوقهم.
رئيس الاستخبارات السابق قال: "البند الأول والذي ذكره الأمير محمد بن سلمان، الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فهذا الموقف لم يتغير ولن يتغير في عام 2023 أو عام 2024". تأكيد واضح على أن السعودية لا تزال ملتزمة بالقضية الفلسطينية وترفض التطبيع مع إسرائيل.
وفي ظل الأحداث الراهنة في قطاع غزة، أكد تركي الفيصل أن موقف المملكة لن يتبدل، معبرًا عن دعمها للشعب الفلسطيني. يتجلى وضوح هذا الموقف في تصريحات الأمير محمد بن سلمان وفي اجتماعات القمم العربية والإسلامية.
بهذه التصريحات، يظهر موقف تركي الفيصل كتأكيد للتمسك السعودي بمواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ويشير إلى عدم تغيير هذا الموقف حتى في ظل التحديات والأحداث الراهنة.