في بداية العام 2024، أثارت تهنئة الأزهر بمناسبة قدوم العام الجديد تفاعلًا حيويًا على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تناولت الرسالة قضايا حساسة، من دعوة لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى التأكيد على أهمية حفظ مصر وشعبها.
في منشور عبر منصة مجهولة (x)، عبر الأزهر عن أسفه وتأثره بما واجهه الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي. استنكر الأزهر العدوان الإرهابي الذي تعرض له الفلسطينيون، حيث جرى سلب الأرض، واستباحة الأرواح، وقتل الأطفال والأبرياء.
وفي رسالته، جعل الأزهر من نشر الخير والنصر ركيزة أساسية. استخدم لغة قوية في دعوته للهمم لهزيمة "الصهاينة الإرهابيين"، مع التأكيد على أهمية السلام والبركة في العام الجديد.
ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي لم تتأخر، حيث أظهر النشطاء تضامنًا قويًا مع الرسالة. أُبرزت ردود الفعل الإيجابية التي أكدت على دعمها للفلسطينيين وتمنت النصر والسلام. تميزت بعض التعليقات بالتعبير عن التفاؤل والأمل في عام جديد مليء بالخير والبركة.
في نهاية المقال، يبرز تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كمظهر للوحدة والتضامن، مشيرين إلى أهمية استمرار الدعم للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة.
عامٌ مضى، عانى فيه الشعب الفلسطيني من عدوانٍ إرهابيٍّ غاشمٍ: سلبَ الأرض، وأزهقَ الأرواح، وقتل الأطفال والأبرياء.. فاللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْ الصهاينة الإرهابيين وانْصُرْ أهل غزة.. pic.twitter.com/DVB2df8S2B
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) December 31, 2023