في مقاله الأخير، أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، الدكتور محمد سامر الخليل، على أهمية تعزيز الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحسين الوضع الاقتصادي الوطني. وفيما يلي تسليط الضوء على بعض النقاط الرئيسية التي أثرت على رؤيته وتصريحاته:
1. التحديات العالمية: أشار وزير الاقتصاد إلى أن تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية يرجع جزئياً إلى تأثير جائحة كورونا وانقطاع سلاسل التوريد والتغيرات المناخية القاسية. هذه العوامل قد أثرت على الإنتاج العالمي وزادت من تعقيدات الاقتصادات الوطنية.
2. سياسات البنوك المركزية: أشار إلى أن سياسات البنوك المركزية في العالم تعتمد على زيادة أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم وسحب الأموال من الأسواق. هذا الإجراء قد تسبب في تراجع النشاط الاستثماري للشركات.
3. أسباب ارتفاع الأسعار: ألقى الضوء على أن ارتفاع الأسعار في سورية يعود جزئياً إلى الارتفاع العالمي للأسعار وأيضًا إلى سياسات الدعم والتوظيف السابقة التي وضعت عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
4. مسؤولية حكومية ومجتمعية: ختم الوزير الخليل بتأكيد أن معالجة المشاكل الاقتصادية تتطلب تقديم جهود مشتركة من الحكومة والمجتمع، وضرورة مراجعة السياسات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة.
بناءً على تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، يبدو أن تعزيز الإنتاج المحلي هو الخطوة الرئيسية للنهوض بالاقتصاد الوطني في سورية ومواجهة التحديات الاقتصادية الحالية والعالمية.