سنتناول حادثة صادمة قام بها تيكتوكر تونسي شهير على منصة تيكتوك، حيث قام بتمزيق علم بلاده في بث مباشر خلال تحدي مع تيكتوكر مغربي. هذا التصرف لم يقتصر على تمزيق العلم فقط، بل تجاوز ذلك إلى البصق عليه واستخدام ألفاظ بذيئة لوصف بلاده.
هذا الحدث أثار موجة من الغضب والاستنكار من قبل التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام التونسية. وقد وصفه القاضي فريد بن جحا بأنه "تصرف منفلت وخارج عن الضوابط الأخلاقية"، وأكد أنه يعتبر عملاً إجرامياً يعاقب عليه القانون.
يجدر بالذكر أن هذا التيكتوكر تونسي يقيم في النمسا ويظهر أن لديه عداء لتونس ويحاول دائماً التقليل من قيمتها. ومن الجدير بالذكر أن المجلة الجزائية تجرم الاعتداء على العلم سواء كان وطنياً أم أجنبياً، وتنص عقوبتها على سجن مدة تصل إلى سنة.
القاضي بن جحا أشار إلى أن الإقامة في الخارج لا تعفي صاحبها من تتبعات المحاكم التونسية، حيث يُعتبر مسؤولاً بصفته حاملاً للجنسية التونسية. وبناءً على صلاحيات النيابة العمومية، يمكن إثارة التتبع القانوني وإصدار بطاقات جلب لمحاكمته.
بشكل عام، يجب على الجميع احترام الرموز الوطنية والعلم الوطني، وأي اعتداء عليه يعتبر انتهاكاً لمشاعر الشعب ومساسًا بالسيادة الوطنية.