في تصريحات صادمة، أعلنت لمياء عاصي، وزيرة الاقتصاد السابقة، أن الرواتب في سوريا لم تعد قادرة على شراء أي شيء، حتى الأشياء البسيطة. هذا البيان يعكس الحالة المأساوية التي وصل إليها الاقتصاد السوري.
في تدوينة على فيسبوك، قالت عاصي إن الاقتصاد السوري قد تدهور بشكل كبير، وأصبح مستوى معيشة المواطنين في سوريا عبثيًا وغير معقول. هذه الكلمات تعكس واقعًا مريرًا يواجهه المواطنون السوريون اليوم.
عاصي تشير إلى أن التحليلات والشرح للأسباب لم يعد لهما قيمة في هذا السياق، حيث أصبحت مجرد كلمات مكررة ومملة. وهذا يشير إلى اليأس والاستسلام الذي يسيطر على النفوس بسبب الأزمة الاقتصادية.
المحللون الاقتصاديون المخلصون مستمرون في انتقاد تدني الرواتب والأجور. وقد وصلت هذه الانتقادات إلى ذروتها مؤخرًا، خاصةً بعد الوعود الرسمية بزيادة محدودة للرواتب لا تتجاوز 70٪ في أحسن الأحوال. هذا يجعل الأوضاع الاقتصادية في سوريا تحتاج إلى اهتمام عاجل وحلاً جذريًا لتحسين حياة المواطنين واستقرار الاقتصاد.