فيديو

شؤون إسلامية

بالفيديو.. شاهد الفرق في الثبات بالزلزال في المغرب

بالفيديو.. شاهد الفرق في الثبات بالزلزال في المغرب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أرسله الله تعالى شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، بلغ رسالة ربه فأوذي إيذاء شديدًا، فصبر صبرًا جميلًا، فكان حليفه نصرًا عزيزًا، فحمد ربه وشكر كثيرًا، أما بعد:

فإن المسلم يبتلى بأمراض ومصائب وأحزان، فيحتاج إلى ما يذكره ويصبره، وقد رأيت أن المسلمين عامة - ونحن الفلسطينيين خاصة - قد وقع علينا من الابتلاءات والمصائب والأحزان والمحن الشيء الكثير، من ذلك: الجوع والفقر، والحصار والقتل والدمار، والأَسْر والتعذيب والحرمان، والاعتداءات على الممتلكات والمقدسات، وغيرها مما لا يحصيه إلا الله، فأحببت أن أذكر كل مبتلى ببعض القصص لمن حسن إسلامه وذاق حلاوة الإيمان، ممن ابتلي فصبر، وتأدب مع ربه وشكر، وهذه القصص فيها عبر وعظات لكل مريض ومحزون، ومهموم ومكروب ومغموم، لهم فيها تسلية وتثبيت وتذكير، سائلًا المولى سبحانه تفريج الكرب، وجلاء الحزن، وذهاب الهم والغم، والشفاء من كل داء لكل محزون.


اعلم أيها المبتلى والمحزون: أن من عقيدة المسلم الراسخة الإيمان بالقضاء والقدر، خيره وشره؛ فرضاك بقضاء الله وقدره دليل على الإيمان؛ ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال: قال إبراهيم بن داود: (قال بعض الحكماء: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبِشْرِ)، قال: (فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم)، ثم قال: قال وهب بن منبه: (وجدت في زبور داود: يقول الله تعالى: (يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًّا على الصراط؟ الذين يرضَوْن بحكمي، وألسنتهم رطبة من ذكري).


google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة

تركيا تستعد لـزلـزال كبير: هل يشكل لبنان خـطـرًا محتملًا؟

تركيا تستعد لـزلـزال كبير: هل يشكل لبنان خـطـرًا محتملًا؟

بروفيسور تركي يكشف: المنطقة الأكثر مقاومة للزلازل في إسطنبول!

أسود الأطلس يكتسحون أمريكا في أولمبياد باريس 2024.. وتفاعل كبير على لقطة لوالدة حكيمي

سجل زلـزالي نشـط: 4 هـزات في يوم واحد في المنطقة

عالم زلازل يوناني حول زلـزال إسطنبول... نتوقـع حـدثا كبـيرا