أعلن عالم الجيولوجيا، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، خلال استمراره في التحذير من الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول، أن منطقة تشكمه كوي تتمتع ببنية تحتية تعد من الأكثر مقاومة للزلازل في المدينة.
بحسب ما نقله موقع "سبوتنيك تركيا"، أوضح غورور أن تشكمه كوي تتميز بقاعدة أرضية آمنة مقارنة بالمناطق الأخرى، مما يقلل من خطر تأثرها بالزلزال.
وخلال مؤتمر بعنوان "زلزالية تشيكميكوي ومقاومة الزلازل"، الذي نُظم بالتعاون بين بلدية تشكمه كوي ومجلس منطقة تشكمه كوي، قام غورور بتقييم التأثيرات المحتملة للزلزال الكبير المتوقع على المنطقة.
وأكد أن البنية التحتية لتشكمه كوي تساهم في تقليل الأضرار الهيكلية المحتملة، مما يمنح المنطقة ميزة كبيرة في حالة حدوث زلزال.
فيما يخص جاهزية إسطنبول للزلزال، أشار غورور إلى أن المدينة ليست مستعدة بشكل كافٍ على الرغم من مرور 25 عامًا على زلزال جولجوك عام 1999.
وأكد أن الجهود المبذولة حتى الآن غير كافية، مما يجعل إسطنبول عرضة لخطر كبير.
وفيما يتعلق بصدع مرمرة، حذر غورور من أن هذا الصدع لم يُحدث زلزالاً كبيرًا منذ فترة طويلة، وأنه قد حان الوقت لحدوث زلزال جديد. وأشار إلى مرور نحو 250 عامًا منذ الزلزال الكبير عام 1766، مما يجعل إسطنبول في خطر متزايد.
وشدد غورور على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة من قبل السلطات المحلية والدولة لمواجهة الزلزال المحتمل.
كما دعا إلى التخطيط المسبق لتعزيز البنية التحتية والنقل ومعالجة القضايا الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة الاستعدادات الشاملة في جميع أنحاء إسطنبول لمواجهة الزلزال المتوقع.