اعلنت وزارة الداخلية المغربية عن ارتفاع حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة الماضي إلى 2012 قتيلاً و2059 جريحاً بينهم 1404 جروحهم خطيرة
تمثل وزارة الداخلية في المغرب الجهة المسؤولة عن التعامل مع الكوارث الطبيعية والأزمات الوطنية. ولا شك أن الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة الماضية كان تحديًا كبيرًا لهذه الوزارة.
في بادرة سريعة، قامت وزارة الداخلية بتشكيل غرفة عمليات متقدمة للتعامل مع الوضع. تم نشر القوات الأمنية والإسعافية على نطاق واسع للبحث والإنقاذ وتقديم المساعدة للمصابين والضحايا. تم أيضًا فتح مراكز استقبال للمتضررين وتوفير الإسكان المؤقت للعائلات التي فقدت منازلها.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت حملة وطنية للتبرعات والمساهمات لمساعدة الضحايا وإعادة بناء المناطق المتضررة. وقد شهدت هذه الحملة تفاعلاً كبيرًا من المواطنين والمنظمات الخيرية.
تجسد هذه الأحداث تضامن الشعب المغربي وقدرته على التعامل مع الأزمات بشكل فعال. وزارة الداخلية تحظى بدعم وتقدير الناس، ولكنها تواجه تحديات متعددة في إدارة وتخطيط لمثل هذه الحوادث الكارثية.
في الختام، يجب على وزارة الداخلية المغربية الاستمرار في تطوير استراتيجياتها وخططها للتعامل مع الكوارث الطبيعية وضمان سلامة وأمان المواطنين في مثل هذه الظروف الصعبة.