لقيت شابة سورية حتفها جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت مدينة اللاذقية.
وأفادت إذاعة شام إف إم ، أن فوج إطفاء اللاذقية عثرت على جثة المهندسة ندى داوود، 25 عاماً، بعد سقوطها في حفرة صرف صحي خلال هطول أمطار غزيرة قرب دوار الأزهري على أوتوستراد الثورة، في الوقت الذي تم فيه إجلاء والدتها التي سقطت أيضاً.
وتناقلت صفحات محلية على فيسبوك، صورة قالوا إنها التقطت عند "الكورنيش الغربي" للمدينة، تظهر سيارات مغمورة بالكامل تقريباً، فيما ذكرت صفحة "شبكة أخبار جبلة أولاً" أن مدخل اللاذقية من اتجاه مديرية النقل كان مقطوعاً بالكامل ومغمور بالمياه.
من جهتها قالت صفحة "الارصاد الجوية السورية" أن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة تؤثر على اللاذقية وريفها وبعض المناطق الوسطى والجزيرة، مع حالة من عدم الاستقرار، حيث لا تزال تؤثر على بعض المناطق الساحلية والوسطى والشمالية، والمناطق الشرقية والجزرية.
وأثارت وفاة المهندسة في تهوية الصرف الصحي في مدينة اللاذقية غضباً واستياءاً كبيراً بين السوريين، وألقى الكثير منهم باللوم على السلطات في عدم إجراء إصلاحات للبنية التحتية.
ويعاني السكان من العواصف المطيرة كل عام، دون أن تتمكن الحكومة من إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، وتكتفي بتقديم الأعذار.