في تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” حذرت فيه من حرمان مئات آلاف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان من حقهم في التعليم، وذلك بسبب سياسية وزارة التربية اللبنانية.
ودعت “هيومن رايتس ووتش” وزارة التربية اللبنانية بتمديد الموعد النهائي لتسجيل الأطفال السوريين في المدارس اللبنانية،
وتسببت سياسة وزارة التربية اللبنانية، بحرمان آلاف الأطفال السوريين اللاجئين من الذهاب إلى المدرسة، وذلك بسبب طلبها سجلات تعليمية مصدّقة وإقامة قانونية في لبنان، ووثائق رسمية أخرى لا يستطيع العديد من السوريين الحصول عليها، وفقاً للمنظمة.
وأشار التقرير الصادر عن المنظمة، إلى أنه بسبب هذه القرارات فهناك العديد من الأطفال السوريين قد لا يتمكّنون من التسجيل بحلول 4 من كانون الأول الحالي.
وبدوره أكد المدير المساعد لحقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، بيل فان إسفلد، أنه “لا يوجد عذر لسياسات تمنع الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة وتتركهم بلا مكان يلجؤون إليه من أجل مستقبل أفضل”.
ولفت التقرير أنه من حوالي 660 ألف طفل سوري لاجئ في سن الدراسة، تؤكد الأمم المتحدة أن 30% من أصل 200 ألف طفل لم يذهبوا إلى المدرسة أبدا.
وأضاف “إسفلد” أنه يجب على الأطفال السوريين الذين يسعون إلى حضور الفصول الدراسية العادية الانتظار إلى ما بعد تسجيل الأطفال اللبنانيين في أماكن شاغرة.
على اعتبار أن حوالي 54 ألف طالب لبناني انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية خلال العام الدراسي 2020- 2021 مع انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد.