تقدم عدد من المعلمين وفق نظام الساعات من مدارس ريف الحمراء بحماة بشكوى لعدم حصولهم على أجورهم منذ أكثر من عام.
ونقل تلفزيون الخبر، عن إحدى المعلمات قولها: أنا مدرسة بنظام الساعات في مدرسة أبو عجوة لم أتقاضى أجر الساعات التي قمت بتدريسها منذ العام الدراسي الماضي ويوجد مثلي عدد من المدرسين والمدرسات بغير مدارس.
وأضافت المعلمة: "نحن نتكلف عناء المواصلات وصعوبتها ونأتي للمدارس رغم كل الظروف لعدم ترك الطلاب دون معلمين لكن لا نجد أي تقدير فحتى أجورنا الزهيدة لا نحصل عليها".
وأردفت: أن أجرة الساعة التدريسية كانت 300 ليرة ثم أصبحت هذا العام 500 ليرة لغير الاختصاصيين و600 للاختصاصيين ومنذ العام الدراسي الماضي لم نتقاضى أجورنا.
وتابعت: "سواء كانت على 300 أو 500 فهي لا تكفي لكنها حقنا وكلما سألنا المعنيين في التربية لا نحصل على أي جواب يفيد بحل مشكلتنا".
واكد المصدر أنه حاول التواصل مع مدير التربية في حماة "يحيى المنجد" لنقل شكوى المواطنين والعمل على حلها إلا أنه لم يجب.
يذكر أن أزمة معلمي الساعات هي أزمة قديمة تطال جميع المعلمين وفق هذا النظام في عموم المدارس فتارة تأخذ شكل تأخر في الأجور وتارة تأخر في الحصول على المنح.