نفت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق بالحادثة، في حماة كون القاتل من تلاميذ المدرسة أو قريب لأحد التلاميذ، موضحاً أن من طعنه شاب يبلغ من العمر (16عاماً) وهو جار الأستاذ المجني عليه في الحي نفسه (حي القصور)، وقد بلغه أن الأستاذ شتم أمه وأن دافع القتل شخصي، فبادر الفاعل أولاً إلى تحطيم الزجاج الأمامي لسيارة المغدور ثم دخل المدرسة وقام بطعن ضحيته ثلاث طعنات في البطن وفر هارباً.
في السياق نفسه، لفتت مصادر مطلعة أخرى لـ “أثر ” أن الجهات المختصة داهمت منزل القاتل ولم تجد فيه أي شخص من أفراد أسرته، حيث غادر الجميع منه، فيما أكدت المصادر نفسها أنه تم استدعاء أم الفاعل إلى فرع الأمن الجنائي في حماة وذلك لأخذ معلومات عن وضع ابنها الجاني، وماتزال التحقيقات والبحث جار لدى الجهات المختصة للقبض عليه.
يشار إلى أن المدير المطعون توفي صباح اليوم بعد أن نقل متأثراً بجراحه إلى مستشفى المركز الطبي في مدينة حماة منذ يوم الأربعاء الماضي، وكان وضعه الصحي خلال الأيام الثلاثة الماضية متجاوب نسبياً حتى أن الشرطة أخذت إفادته شخصياً، بيد أن حالته ساءت كون لديه مرض ضغط ومشاكل في الكلى، فتوفي اليوم.
متابعات