صحفي سوري يدعو مشايخ السويداء لتوريث النساء

نشر الصحفي فواز خيو على صفحته الشخصية على الفيسبوك :

مشايخ السويدا وتوريث المرأة .

قضية توريث البنت أو المرأة في السويداء قضية قديمة ومحزنة .

حيث توزع الورثة للأبناء أما البنات فلهم غرفة المقاطيع .

أصبحت ظاهرة الطلاق منتشرة بشكل هائل بين السوريين وخاصة في السويداء ( ما حدا طايق حدا ) .

تطلق المرأة وتعود الى بيت أهلها ، وإذا لم يكن لديها مورد مادي كوظيفة ، والآن الوظيفة لم تعد موردا فإنها تعيش تحت رحمة إخوتها أو زوجاتهم ، حيث الاذلال فوق اذلالها إن كانت قد هجرت بيت الزوجية بسبب نذالة زوجها وإذلاله لها . 

عند اخواننا السنة والشيعة لا مشكلة فقد تقيدوا بالقرآن الكريم ( للذكر مثل حظ الإنثيين ) .

حتى في جرمانا يورثون البنت كالإبن ،.

لماااااذا يا مشايخ السويدا لا تحسمون هذا الأمر وتنصفون بناتكم ونساءكم ؟ 

الحفاظ على العرض ليس محصورا بالجنس ، وإنما كرامة هذا العرض كي لا يذل كرامته أكثر بسبب إذلالكم له من خلال الحاجة التي قد تجره الى ....

أعرف أسرا كثيرة وغنية وميسورة ، وزعت أملاكها على الأبناء بينما البنات ظللن كاليتامى .

لييييييش ؟ 

حتى لو تركنا قضية الدين جانبا ، فالعدل قضية أخلاقية وإنسانية أقدم من الأديان .

أعرف نساء راااائعات وكثيرات يعشن إذلالا بسبب جوركم في التوريث .

مع هذا لا أنفي أن ثمة من يعدل ولكن نسبتهم قليلة .

انا عاملت نور كما سرجون تماما ، حتى غرفة مقاطيع لم أترك لي .

أن يظلم الشاب أو يحتاج فعنده ألف طريقة ليتدبر أمره من أصدقائه ورفاقه ،

لكن حين تحتاج المرأة فثمة ألف ابن كلب جاهز ومتحمس لابتزازها .

لنحمي بناتنا ونسائنا بقرار فوري يعمم من المشايخ بإنصاف البنت في التوريث وتطبيق ( للذكر ضعف حظ الأنثيين ) وهو أضعف الإيمان .

فرجونا عدالتكن والرز بحليب عليي هالمرة .