يعتزم أحد أبرز الأحزاب السويدية التحرك ضد اللاجئين الذين يزورون بلادهم، داعياً لاتخاذ إجراءات صارمة بحقهم، ولاسيما السوريون منهم في إطار تشديد سياسات الهجرة في السويد.
حيث قالت المتحدثة باسم سياسة الهجرة بحزب المحافظين في السويد ماريا مالمر ستينرغارد، خلال مقابلة مع “راديو إيكوت”، إن حزبها يريد تسهيل سحب تصاريح الإقامة لشريحة من اللاجئين، ولاسيما لأولئك الذين يمكنهم زيارة بلدهم.
وأضافت: “أعتقد أن هذا يستدعي التساؤل عما إذا كنا نمنح حقاً تصاريح الإقامة للأشخاص المناسبين، أم لا.. إذا اخترت العودة وقضاء عطلة في البلد الذي طلبت الحماية منه، فربما لم تكن لديك أسباب الحماية التي طالبت بها من قبل”.
ولفتت أيضاً إلى أن حزبها يرغب بتسهيل إجراءات سحب تصاريح الإقامة من السوريين الذين يمكنهم زيارة بلدهم والعودة مجدداً إلى السويد، مضيفة: “سفر اللاجئين إلى سوريا يستدعي التساؤل عما إذا كانت تصاريح الإقامة منحت للأشخاص المناسبين أم لا”، بحسب موقع “SVT” السويدي.