بعد أعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب تركيا من “اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما” (اتفاقية إسطنبول)، أبدت السويد، اليوم الجمعة، انزعاجها في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”، إنه “لسوء الحظ، تنسحب تركيا من اتفاقية إسطنبول، التي تتصدى للعنف ضد المرأة بأدوات ملزمة قانونًا لمنعه وحمايته ومقاضاته”.
وأضافت أن “السويد ستواصل العمل من أجل تنفيذ الاتفاقية”.
واعتبارا من 1 تموز/يوليو 2021، دخل انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” حيز التنفيذ.
وفي 20 آذار/مارس 2021، أعلنت تركيا انسحابها من “اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما” (اتفاقية إسطنبول).
وأوضحت الرئاسة التركية في بيان أعقب الانسحاب، أن الاتفاقية كانت تهدف في البداية إلى التشجيع على تعزيز حقوق المرأة، لكن تم التلاعب بها من قبل شريحة تحاول تطبيع المثلية الجنسية التي تتعارض مع قيم تركيا الاجتماعية والعائلية.