هاجم لبنانيون محال تجارية يشغلها لاجئون سوريون في منطقة وادي خالد شمال لبنان، على خلفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت “الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام” إن: “لبنانيين هاجوا المحال التجارية الجمعة، وأقدموا على تخريبها وتكسيرها”.
وتابعت الوكالة: “هجوم الشبان على محال النازحين، جاء بسبب مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، في سفارة سوريا بلبنان الخميس”.
وأضافت الوكالة أن: “الشبان طالبوا النازحين بإقفال محالهم وعدم الحضور إلى أشغالهم مرة أخرى، حيث حضرت بعد نهاية الاعتداء، دورية للجيش اللبناني إلى المنطقة، وعملت على إعادة الهدوء إليها.”
وكانت أقدمت عناصر ميليشيوية على الاعتداء على السوريين وسياراتهم، عند منطقة “نهر الكلب”، أثناء اتجاههم إلى السفارة السورية في بيروت، للإدلاء بأصواتهم، يوم الخميس.
ونقلت قناة “الجديد” اللبنانية، أن: “مواطنا سوريا لقي حتفة في منطقة سعد نايل وهو في طريقه لممارسة حقه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية، بمقر السفارة السورية في بيروت، نتيجة الاعتداءات على مواكب الناخبين”.
يذكر أن تلك الاعتداءات تأتي بعد تغريدة لرئيس ميليشيا “القوات اللبنانية” سمير جعجع، حرض فيها على السوريين المشاركين بالاستحقاق الانتخابي، ودعا لترحيلهم إلى سوريا.
وكانت مجموعات عنصرية من اللبنانيين اعتدت أمس على مواطنين سوريين مقيمين في لبنان خلال توجههم إلى السفارة السورية في بيروت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وقامت بتكسير زجاج السيارات وقطع الطرق عليهم.
متابعات