سلم مرتكب مذبحة الفيوم نفسه إلى الشرطة المصرية، بعدما فشل في الانتحار في مخبز يستأجره، إثر مجزرة ارتكبها بحق أولاده السته وزوجته.
وفي تفاصيل الجريمة
وكان شاب أربعيني ذبح أبناءه الستة، بعد أن تناولوا طعام السحور بسبب خلاف بينه وبين زوجته، فاستل سكينا وانهال على أولاده وزوجته.
وتبين من التحريات أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى منذ فترة وجيزة واستأجر منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.
وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: "لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته".
وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم :"مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم : أحمد عماد أحمد ومحمد عماد أحمد ويوسف عماد أحمد وآلاء عماد احمد " والتوأمان معتصم وبلال عماد أحمد يتراوح أعمارهم بين 17 سنة لـ 3 سنوات.
المصدر: "فيتو"