تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يُظهر اعتداء "وحشي" استهدفت طفلا سوريا صغيرا.
وتظهر في الفيديو مُدرّسة لبنانية شابة تلاحق طفلا قيل إنه سوري، وتقوم بركله عدة مرات ثم تطيحه أرضا، بحجة أنه شتم ابنها، ليتدخل على الفور مواطنون لبنانيون كانوا في المكان ويمنعوها من متابعه اعتدائها.
حيث لاقى الفيديو تفاعلاً كبيراً من قبل الناشطين، الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم مما جرى، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك.
ويظهر في الفيديو “المرفق في المادة أدناه” شابة تلاحق طفلاً، وتقوم بركله عدة مرات ثم تطيحه أرضاً، ليتدخل على الفور مواطنون لبنانيون كانوا في المكان ويمنعوها من متابعه اعتدائها.
بدورها، صحيفة “النهار” اللبنانية، نقلت عن قريب الطفل قوله: “هذا الفيديو الموثق بكاميرات الشارع لمربية الأجيال، وهي تضرب طفل عمره 9 سنوات، هو ابن أختي، وكأنها تضرب مجرم قاتل..”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بتحرك الحكومة اللبنانية على الفور بعد مشاهدة الفيديو، حتى أن مدعي عام جنوب لبنان، القاضي رهيف رمضان، تدخل على الفور وفتح تحقيقاً بالحادثة، وسيتخذ القضاء اللبناني الإجراءات المناسبة والقانونية بحق الفتاة المعتدية، مؤكداً أن “لا شيء يبرر هذه الوحشية”.
يذكر أنه يوجد في لبنان ما يقارب المليون ونصف لاجئ سوري هجرتهم الحرب، علماً أن 9 من أصل 10 عائلات تعيش في فقر مدقع، حسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة.