أخبار

صحيفة: بريطانيا قد تعترف بجمهورية شمالي قبرص التركية كدولة مستقلة

صحيفة: بريطانيا قد تعترف بجمهورية شمالي قبرص التركية كدولة مستقلة

نقلت صحيفة “صنداي إكسبريس” البريطانية عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية أن “لندن تدرس الاعتراف بشكل رسمي بجمهورية شمالي قبرص التركية، كدولة مستقلة”.


وحسب المصادر، التي تحدث للصحفية، الإثنين، فإن “الحكومة البريطانية يمكن أن تعترف بسيادة الأتراك على شمالي جزيرة قبرص، وبالتالي تعتبر بهذا الجزء كدولة مستقلة”.


وأكدت المصادر أن “حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تستعد لبدء علاقات دبلوماسية مع جمهورية شمالي قبرص التركية”.


وأشارت إلى أن “هذه الخطوة مرهونة في حال لم يتم قبول خطة حل الدولتين التي ستقترحها في محادثات جنيف”.


وفي سياق متصل، رأى المركز الروسي للأبحاث الاستراتيجية والدراسات الدولية، أن “المحادثات التي ستنطلق في جنيف غدًا الثلاثاء، إذا لم تسفر عن حل، فمن الوراد أن تعترف بريطانيا بجمهورية شمالي قبرص التركية”.


وحسب المصادر البريطانية، فإن اعتراف لندن بجمهورية شمالي قبرص التركية “سيسبقه تسيير رحلات جوية بين البلدين، كخطوة أولى تمهيدًا للاعتراف”.


يُشار إلى أن العاصمة السويسرية جنيف، ستحتضن بين 27 و29 نيسان/أبريل الجاري، محادثات بين الدول الضامنة الثلاثة (تركيا واليونان وبريطانيا) إضافة لجمهوريتي شطري الجزيرة التركية والرومية.


وفي وقت سابق اليوم الإثنين، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الذي يجري زيارة عمل إلى العاصمة التركية أنقرة.


وتؤكد تركيا دعمها باستمرار لإيجاد حل عادل وشامل وفق قرارات الأمم المتحدة، لإنهاء الانقسام الذي تعانيه جزيرة قبرص منذ عام 1974.


وكالات

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة

تسريع معالجة طلبات اللاجئين: إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية تفتح مكاتب في قطر وتركيا

تسريع معالجة طلبات اللاجئين: إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية تفتح مكاتب في قطر وتركيا

تراجع حاد في أعداد المهاجرين الوافدين من تركيا إلى اليونان بطرق غير شرعية

قرار رفع سعر الفائدة للبنك المركزي التركي يثير تحسنًا في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار

مسؤولون لبنانيون يبحثون مع تركيا وقبرص ملف اللاجئين السوريين

السوريون يتصدرون قائمة الأجانب الذين تزوجوا من أتراك في عام 2023