افتتحت شركة “شاومي” الصينية، الإثنين، مصنعا جديدا لتصنيع الأجهزة الذكية، في منطقة “أفجيلار” في ولاية إسطنبول التركية.
ويعد المصنع الجديد رابع أكبر مصنع للأجهزة والهواتف الذكية للشركة، التي بدأت تصنيعها عام 2010، وتعد منافسا لكل من شركتي آبل وسامسونج.
وفي كلمة له خلال افتتاح المصنع، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، إن افتتاح شركة “شاومي” الصينية العملاقة لإنتاج الهواتف الذكية، في إسطنبول، يعدّ حجر أساس لتحوّل تركيا إلى قاعدة عالمية لإنتاج الهواتف الذكية.
وأضاف ورانك في رسالة مصورة بعثها بمناسبة مراسم افتتاح المصنع، أن “تركيا هي رابع دولة تفتتح (شاومي) فيها، مصنعاً لإنتاج هواتفها”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوة من قبل (شاومي)، ستكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد التركي”.
وأوضح أن “مصنع (شاومي) المفتتح في إسطنبول، يمتد على مساحة 14 ألف متر مربع”، لافتا أنه “من المقرر أن ينتج سنوياً 5 ملايين هاتف”.
وسيوفر مصنع (شاومي) في تركيا ألفي فرصة عمل للمواطنين الأتراك عند دخوله كامل طاقته الإنتاجية، ويعد رابع مصنع لها بالشراكة مع شريكتها سالكومب، بعد مصانعها في الصين والهند وإندونيسيا.
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، عدد الهواتف النقالة التي تباع بشكل سنوي في تركيا، مؤكدا أن الشركات الاستثمارية العملاقة تفضل تركيا للاستثمار فيها.
كلام أردوغان جاء خلال مشاركته في افتتاح مصنع “شاومي” الصيني، لتصنيع الأجهزة الذكية، في ولاية إسطنبول التركية.
وقال أردوغان “يباع أكثر من 10 ملايين هاتف نقال سنويا في تركيا”.
وأضاف أن “تركيا التي تشكل نقطة التقاء أسواق أوروبا وروسيا والشرق الأوسط، تسير بخطى واثقة لتكون قاعدة إنتاج للهواتف الذكية في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الشركات العملاقة في العالم تفضل تركيا للاستثمار”، مضيفا أن “المناخ الاستثماري الداعم لريادة الأعمال في تركيا، يلعب دورا هاما في اختيارها من قبل الشركات العالمية لتنفيذ الاستثمارات”.
ولفت أردوغان إلى أن “تركيا توفر فرصا هاما للمستثمرين الدوليين، من خلال تمتعها بقوة عاملة حيوية ومؤهلة، وتوفيرها إمكانية الوصول إلى أسواق داخلية وإقليمية واسعة، فضلا عن موقعها الاستراتيجي ونظام تشجيع الاستثمار فيها”.
ومطلع آذار/مارس الجاري، أشاد أردوغان، بالمكانة الاقتصادية التي حققتها تركيا، مؤكدا أنها شهدت في الآونة الأخيرة، تزايدا في تدفق رأس المال الدولي نحوها.
وقال أردوغان إن “تركيا شهدت خلال الآونة الأخيرة، تطورا ملحوظا بتدفقات رأس المال الدولي”.
وفي 11 آذار/مارس الجاري، كشفت وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، عن بدء إحدى الشركات العالمية للهواتف المحمولة، تصنيع أجهزتها الذكية في تركيا للمرة الأولى، وطرحها في الأسواق المحلية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك أجرى زيارة للمصنع الصيني المتخصص بالهواتف النقالة “شاومي” في تركيا.
ووفق البيان، فإن وارانك أشار إلى “بدء شركات التكنولوجيا العالمية بالاستثمار في سوق الهواتف النقالة في تركيا، ومنها شركة (شاومي) الصينية”.
وكالة أنباء تركيا