قصة بطولية أدت لفقدان شاب سوري يدعى فادي مدريوني من مدينة دمشق 26 عاماً.
يعتبر فادي وحيد لأهله، عامل بسيط مقيم في الجزائر ولاية وهران يسكن في غرفة متواضعة بحي شعبي.
ونقلت مواقع جزائرية وسورية، الجمعة، تفاصيل الحادثة والتي احتفى بها العديد من السوريين والذين لقبوا الشاب مدروني بالبطل والرجل الذي يَستحق أن يفتخر به كل سوري. وفي التفاصيل، ذكرت تلك المواقع أن أحد الجيران والذي يَسكن قُبالة منزل الشاب السوري انفجرت في بيته جرة غاز أدت إلى اشتعال البيت والذي هرب منه كُل قاطنيه.
وعند سماع الشاب السوري الأصوات، خرج من غرفته ليعرف أن في داخل البيت المشتعل يوجد طفل عمره سنتين.
وبدون أي تردد دخل فادي وسط الحريق والدخان الكثيف، ليُخرِج الطفل.
ويعاني الشاب فادي من مرض الربو والذي فاقم لديه ضيق التنفس الذي يُعاني منه، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية وبعد الحادثة بقليل أسعفوه لكن لم ينجحوا في إبقائه على قيد الحياة.