في خطوة تعزز العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا، صدرت مراسيم رئيس الجزائر عبد المجيد تبون تصادق على أربع مذكرات تفاهم وبروتوكول تعاون. يعكس هذا التعاون التطلعات المشتركة للبلدين نحو تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل المناجم، الموارد الطبيعية، الإعلام، التعليم، التدريب، والصيد البحري.
التعاون في قطاع الإعلام والاتصال
أصدرت المراسيم الرئاسية موافقة على بروتوكول تعاون في مجالات الإعلام والاتصال بين البلدين. يشمل هذا التعاون تبادل دورات تدريب للصحفيين الشبان وطواقم وسائل الإعلام، مما يسهم في تعزيز كفاءة المجال الإعلامي وتطوير المهارات.
التعاون في مجال المناجم والموارد الطبيعية
تم صدور مرسوم يصادق على مذكرة تفاهم في مجال المناجم، تتضمن مساهمة تركيا في إعداد جرد للموارد الطبيعية للجزائر وإعداد تقارير دقيقة وفقًا للمعايير الدولية. هذا يعكس التزام البلدين بإدارة فعالة للموارد والاحتراف في قطاع المناجم.
التعاون في مجال التربية والتعليم
تضمنت المراسيم موافقة على مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال التربية والتعليم. يشمل هذا التعاون تبادل التجارب في تكنولوجيا التعليم والتعاون في إنتاج وتطوير المشاريع التربوية المبتكرة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم في البلدين.
التعاون في مجال التدريب المهني
تم صدور مذكرة تفاهم تتعلق بالتدريب المهني، تشمل إبرام اتفاقيات توأمة بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتدريب المهني في البلدين. يعزز هذا التعاون تطوير المهارات وتحسين فرص العمل للشباب.
التعاون في مجال الصيد البحري
وقعت الجزائر وتركيا مذكرة تفاهم تخص الصيد البحري، تعزز التنسيق واتخاذ مواقف موحدة بشأن المسائل المتعلقة بالصيد البحري والاستزراع المائي، مما يعزز استدامة هذا القطاع.
تجسد هذه المذكرات التفاهم التزام البلدين بتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات حيوية، مما يعزز التنمية المستدامة ويفتح أفقاً جديداً للفرص والشراكات بين الجزائر وتركيا.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
