الدكتور محمد حمزة، الذي ينحدر من بلدة حمورية في ريف دمشق، تم تعيينه مؤخراً نقيباً لأطباء الأسنان في مدينة دمشق، في قصة تلخص مسيرة صمود ونجاح بعد سنوات من الألم والمعاناة.
كان الدكتور حمزة قد اعتُقل في بداية عام 2011، وقضى ثلاث سنوات في السجن الأحمر بصيدنايا، ثم نُقل إلى سجن عدرا، وبقي هناك حتى إطلاق سراحه عام 2019 بموجب عفو عام.
هو الناجي الوحيد من بين زملائه الذين شاركوه فترة الاعتقال، ما جعل قصته رمزاً للإرادة والتحدي.
الصورة الأولى التقطت له فور خروجه من المعتقل، والثانية حديثة بعد توليه المنصب الجديد كنقيب لأطباء الأسنان في دمشق.
هذه القصة تلهم الكثيرين، وتؤكد أن الإرادة تصنع الطريق، مهما كانت الظروف.