توفي اللاجئ السوري علي عبد الباقي في منطقة شتورا بالبقاع الشرقي في لبنان نتيجة لإصابات تعرض لها جراء التعذيب من قبل مجهولين، بعد أن فقد الاتصال به لمدة 15 يومًا، وأعلن شقيقه ذلك اليوم الأربعاء.
ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا صور الشاب السوري بعد العثور عليه، حيث كانت حالته الصحية سيئة وكانت عليه آثار واضحة للتعذيب، وذلك في ظل تصاعد موجة "الاعتداءات العنصرية" ضد السوريين في لبنان.
ووفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، فإن الشاب توفي نتيجة "توقف قلبه بسبب التعذيب والإصابات الجسدية القوية التي تعرض لها وتسببت في نزيف داخلي".
صرّح شقيق الضحية، الذي يقيم في إدلب، بأن العائلة فقدت الاتصال بابنها لمدة 15 يومًا، وقامت بنشر صورته في مختلف المراكز الأمنية، وتلقت في النهاية اتصالًا من إحدى المراكز للاستيلاء عليه بعد العثور عليه في إحدى شوارع بيروت.
وأكد أن شقيقه تعرض لتعذيب بلا رحمة، ونفى أنه تلقى العلاج في المستشفى كما زعمت الشرطة، بل قام والده بنقله إلى منزل العائلة في البقاع حيث فارق الحياة يوم السبت.
وأضاف أن شقيقه تعرض سابقًا لهجوم من قبل شبان لبنانيين بدوافع "عنصرية"، مما أدى إلى فقدانه للذاكرة بعد أن كان يمارس الأعمال الحرة.