تقرير البحث يكشف عن أسباب رحيل بعض السوريين من أوروبا وانتقائهم لمصر، حيث أظهرت شهادات الأفراد، بينهم أطباء ومدرسون، تحديات تعايشهم في المجتمعات الأوروبية. الهجرة تعزى جزئياً لصعوبة التأقلم مع الثقافة الغربية وتفضيل بيئة مصر بسبب المعاملة السخية والاندماج في النظم الوطنية.
تجربة "ياسمين خليفة" تبرز تراجع مستوى المدارس في ألمانيا ورغبتها في الحفاظ على الهوية العربية لأطفالها. مشاعر الارتباط بالمجتمع والترحيب في مصر تجعلها تفضلها على ألمانيا.
رائدة الأعمال "نعمة البحري" تشعر بالهوية العربية في مصر وتعبر عن قلقها من القضايا الجدلية في المدارس الألمانية، مما يعزز اختيارها للانتقال إلى مصر.
يظهر الارتباط التاريخي بين مصر وسوريا دورًا في جذب السوريين، حيث يشعر المصريون بالقرب من الحاملين للجنسية السورية. مصر تستضيف نحو 9 ملايين مهاجر، منهم أكثر من 1.5 مليون سوري، مما يعزز تأثيرهم الإيجابي على سوق العمل المصري.