في واقعة مأساوية هزت بيروت، كشفت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن تفاصيل استهداف نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، صالح العاروري، حيث تم استهدافه بصاروخ مباشر أثناء ركوبه السيارة في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة. ووفقًا للمعلومات التي نشرتها الصحيفة، فإن الهجوم تم من قبل مسيرة إسرائيلية، استهدفت العاروري لحظة خروجه من مكان الاجتماع في بناية على أوتوستراد هادي نصرالله.
تقول التقارير إن الصاروخ الذي أطلقهت المسيرة الإسرائيلية كان مباشرًا واستهدف السيارة التي كان يستقلها العاروري، وكذلك المكتب الذي غادره. الحادث أسفر عن استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، فيما وقع الانفجار في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية.
أعلنت حركة "حماس" في بيان أمس الثلاثاء عن وفاة العاروري واثنين آخرين من قادة القسام، جراء الحادث الذي هز المنطقة. نعى رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، العاروري والقائدين الآخرين، معبرًا عن الأسى العميق والاستنكار للهجوم الذي استهدف قيادات الحركة.
تلقت الحادثة ردود فعل دولية مستنكرة، حيث أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن تأثرها وشجبها لهذا العمل العدائي. تحمل الأنظار الآن إلى التطورات المتوقعة في هذا السياق الحساس، حيث يتوقع أن تزيد هذه الواقعة من التوترات في المنطقة وتعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.