فيضانات وسط اليونان تعرضت لها المنطقة للمرة الثانية خلال هذا الشهر، وقد أثرت بشكل كبير على مدينة فولوس ومناطق محيطة بها. تلك الفيضانات جاءت بعد عاصفة قوية سابقة أودت بحياة 17 شخصًا وتسببت في أضرار جسيمة.
سلطت السلطات اليونانية حظر تجوال في مدينة فولوس، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 140 ألف نسمة، بالتزامن مع وصول العاصفة "إلياس" إلى اليابسة. كما تم أيضًا إخلاء القرى المجاورة لمدينة فولوس لحماية سكانها من الفيضانات.
تعكس هذه الواقعة التحديات التي تواجهها اليونان في مواجهة التغيرات المناخية، حيث يزداد تكرار وشدة الفيضانات والكوارث الطبيعية في المناطق الوسطى. يجب على السلطات اليونانية والمجتمع الدولي العمل بجدية لتعزيز التدابير الوقائية وإدارة الأزمات للتصدي لهذه التحديات وحماية السكان والممتلكات.