تحت الحكم الإسلامي، شهدت الهند تطورًا ثقافيًا واقتصاديًا ملحوظًا. تأثرت الهند بالعديد من العناصر الإسلامية في مجالات مثل العمارة والأدب والعلوم. بنيت العديد من المعالم الهندية الشهيرة خلال هذه الفترة، مثل مجمع قوطب الدينار في دلهي ومجمع تاج محل في آجرا.
في ميدان الأدب، ازدهرت الشعراء والكتّاب الهنود الإسلاميين وأثروا بشكل كبير في الأدب الإسلامي. على سبيل المثال، الشاعر أمير خسرو كان واحدًا من أبرز الشعراء الإسلاميين في الهند.
على الصعيدين الاجتماعي والديني، استمرت الهند في تمتع بتنوعها الثقافي والديني تحت الحكم الإسلامي، حيث عاشت الأديان المختلفة جنبًا إلى جنب، وتطورت اللغات والفنون المحلية.
في الختام، يمكن القول إن الهند تحت الحكم الإسلامي شهدت فترات من الازدهار الثقافي والاقتصادي، وتركت آثارًا عميقة على تطور الهند كما نعرفها اليوم.