خروج الأطفال من المدرسة ووجبة الإفطار تشكلان همًا إضافيًا يعبأ بأذهان السوريين. لا يُعتبران مجرد مستلزمات لبداية العام الدراسي بل أصبحا همًا رئيسيًا يشغل بال السوريين منذ تحديد موعد عودة المدارس. وهما يتجددان يوميًا مع ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية.
بعض الأمهات اضطررن إلى استبدال خروجية الأطفال بالحلوى أو البسكويت الرخيص، وذلك للتوفير وتقليل النفقات اليومية التي تتطلبها شراء الوجبات الجاهزة.
الفطور أيضًا أصبح تحديًا، حيث يجد البعض صعوبة في شراء مكوناته بسبب ارتفاع الأسعار. هذا الوضع يثير قلق منظمات إنسانية مثل "اليونيسف" واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن سوء التغذية بين الأطفال السوريين وتزايد نسبة الفقر بين السكان.
إن هذا الواقع يعكس تحديات صعبة تواجهها العائلات السورية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.