انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التحذيرات من "جنود الرب" ومن سلوك أفرادها، حيث تلقوا اتهامات عدة بالتطرف والمغالاة، وتنفيذ أجندات مشبوهة، وبكونهم شرارة من شأنها تفجير حرب أهلية في لبنان.
بسيوف وصلبان مسننة، ولباس أسود موحد، وعلى وقع التراتيل الدينية والصلوات، مجموعة شبان يطلقون على أنفسهم مسمى "جنود الرب" يخرجون على اللبنانيين بتحركات منظمة في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت.
وأثار هذا قلقاً كبيراً وجدلاً لا حدود له في البلاد المنقسمة على نفسها سياسياً وطائفياً، تاركين أسئلة مفتوحة حول هويتهم وميولهم وأفكارهم ومعتقداتهم وأهدافهم والجهات الداعمة لهم، فيما الأجوبة عنهم ضئيلة جداً، ما زاد من حالة الغموض والارتياب العام.
فيما انتشرت بعض المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعاطيهم لمشروب هذا المشروب هو عبارة عن دواء منشط هرموني.
فيما تعتبر مجموعة " جنود الرب" واحدة من آخر الاشكاليات او الظواهر التي شغلت اللبنانيين والتي تم رسم بعض السيناريوهات المرتبطة بها، اذ اعتبر البعض ان وجود "جنود الرب" ما هو الا ردة فعل طبيعية على وجود "حزب الله"، فيما رأى البعض الآخر انها مجموعة او تنظيم سياسي مسلّح يحمل الهوية المسيحية يتم الاعداد لاطلاقه عبر عدة مراحل وخطوات.