قالت صحيفة “دير ستاندرد” النمساوية، أن نحو 20 سوريا من إدلب وأريحا وعفرين، عالقون منذ سنوات في صربيا على المثلث الحدودي مع هنغاريا ورومانيا.
وأشارت “دير ستاندرد” في تقريرها إلى أن السوريين يعيشون داخل مبنى خرساني مهدم، في بلدة ماجان الصربية، لا يملكون سوى بطانيات ممددة على الأرضية الخرسانية الباردة.
وبيّن تقرير “دير ستاندرد” أن معظم اللاجئين يعانون من إصابات في الساق، بعد تعرضهم للضرب من قبل دوريات الشرطة أثناء محاولتهم الهروب عبر السياج المرتفع إلى هنغاريا، كما أن المبنى يضم أربعة كلاب جائعة وهزيلة.
وقال لاجئ سوري: “أريد الذهاب إلى ألمانيا، ولكننا نتعرض للضرب من قبل السلطات الهنغارية، في حين يسرق الرومانيون أموالنا”.
يُذكر أن طالبي اللجوء يحاولون باستمرار العبور إلى هنغاريا ورومانيا حتى يصلون إلى أوروبا الغربية، لكن يتم إعادتهم إلى صربيا من قبل السلطات على الحدود، ويتعرضون خلال عبورهم الحدود للسرقة والضرب.