المصدر عربي 21
قالت وكالة "بلومبيرغ" إنه على الرغم من أن تركيا تواجه أسوأ أزمة ترتبط بتكاليف المعيشة منذ عقود، إلا أن شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان لا تزال تحافظ على زخمها.
وأشارت الوكالة إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 99% وفواتير الطاقة بنحو 20%، في بلد يعيش فيه نصف السكان على الحد الأدنى للأجور المقدر بنحو 5 آلاف ليرة تركية (270 دولارا)، لم تمنع أنصار أردوغان في ولاية غازي عنتاب من التجمع لاستقبال الرئيس التركي في 5 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، ما يشير إلى الصعوبات التي قد تواجه أية محاولة للإطاحة به.
وأضافت: "خصوم أردوغان لا يستطيعون حتى الآن التوحد خلف منافس يمكنه كسب ثقة الناخبين والبناء على انتصارات الانتخابات المحلية قبل ثلاث سنوات في أكبر مدينتين، إسطنبول وأنقرة".