تمكّن شاب سوري من إنقاذ طفلة تركية رضيعة في “إزمير”، بعد أن أغلقت أمها باب السيارة عليها عن طريق الخطأ، ونسيت المفاتيح بداخلها، ما أدّى إلى حبسها، وسط مخاوف من تعرّضها للاختناق، بعد فشل كل محاولات فرق الشرطة والإطفاء التركيتين بإنقاذها.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن الطفلة “زينب” البالغة من العمر 10 أشهر فقط، ظلّت حبيسة السيارة، بعد أن أغلقتها والدتها ونسيت المفتاح بداخلها، واضطرت لتدخل الشرطة والإطفاء والمواطنين المتواجدين في المنطقة.
واستمرت المحاولات نصف ساعة دون أي جدوى، حتى تدخّل الشاب السوري (لم يُذكر اسمه)، حيث طلب من الشرطة استخدام شريط لاصق على الزجاج وسحبه بالقوة للأسفل لفتحه.
الأمر الذي أدّى لإنقاذ الطفلة التي كان صوت بكائها قوياً جداً، بالتالي أنقذ الشرطة ورجال الإطفاء من موقف محرج والطفلة من البكاء، بحسب الصحيفة المحلية.
وتتحدث وسائل الإعلام التركية باستمرار عن العديد من البطولات التي يقوم بها سوريون هناك، وسط عنصرية بالغة يتعرض لها غالبية السوريين من قبل بعض الأتراك.
وفي “إزميت” استطاع مراهق سوري إنقاذ طفل تركي (10 سنوات) من موت محقّق بسبب ردّ فعله السريع، وذلك بعد سقوطه من على الحافة الصخرية للساحل.