لقي صيدلي مصرعه بعد إلقائه من شرفة منزله بالقاهرة على يد زوجته وعائلتها.
وأثارت الجريمة حالة واسعة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق الضحية ولاء زايد ومعاقبة الجناة، خاصة أنه يعمل خارج البلاد وعاد إلى مصر لقضاء الإجازة، حسب روايتهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلافات عائلية بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني، الأمر الذي قامت على إثره الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض "البلطجية"، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه.
وبعدما نفذ الزوج طلباتهم، قام البلطجية بإلقائه من شرفة منزله في الطابق الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها وأخوها وتبدأ التحقيق معهم.
ووفق شهادة من كانوا متواجدين وقت الجريمة، ومن بينهم ابنه يونس، فإن والد الزوجة وأخوها هم من قاموا بإلقائه من الشرفة.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وحررت الجهات الأمنية محضرا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة.