أشارت التحقيقات الأخيرة حول وفاة زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه قد يكون ناتجًا عن سقوط المرأة البالغة 73 عامًا، من درج منزلها في مانهاتن، بحسب تقارير أميركية.
وجاء ذلك، عقب إعلان كبير محققي الطب الشرعي في نيويورك، الجمعة، أن وفاة إيفانا ترامب الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق، نجمت عن "جروح سببتها ضربة قوية" عرضية على جذعها، من دون أن يحدد البيان ملابسات الحادث.
والخميس، أعلن ترمب وفاة إيفانا، زوجته الأولى ووالدة أكبر ثلاثة أبناء له، مدونًا على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أشعر بحزن شديد وأنا أبلغ كل من أحبوها، وهم كثر، أن إيفانا ترمب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك".
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة "فرانس برس" في بيان يوم الخميس إنّ الشرطة استجابت لاتصال من عنوان إيفانا ترمب في أبر إيست سايد، ووجدوها في "حالة إغماء وعدم تجاوب" مع محاولات إسعافها. وأعلنت وفاتها في المكان. وأضاف البيان أنه "ليس هناك على ما يبدو ما يدل على عمل جرمي".
وكانت صحيفة "نيويورك بوست" قد نقلت عن مصادر في الشرطة رفضت الكشف عن هويتها، قولها: إن إيفانا أصيبت بأزمة قلبية في شقتها في مانهاتن وتوفيت لدى وصول المسعفين إليها الخميس، قبل أن يكتشف أمس الطب الشرعي السبب الحقيقي.
ولعبت إيفانا ترمب -عارضة الأزياء السابقة التي تدربت من قبل مع منتخب تشيكوسلوفاكيا الوطني للتزلج للناشئين- دورًا في تكوين صورة ترمب الإعلامية في الثمانينيات عندما كانا أحد أبرز الأزواج الأقوياء في مدينة نيويورك.
وقالت عائلة ترمب في بيان: "كانت إيفانا ترمب من الناجين. لقد فرت من الشيوعية واحتضنها هذا البلد. علمت أطفالها العزيمة والصلابة والرحمة والتصميم".
ونمت قوة الزوجين وشهرتهما مع ازدهار أعمال دونالد ترمب، وتولّت إيفانا أدوارًا رئيسة في امبراطوريّته العقاريّة. وقد رزقت بإيفانكا في 1981 وإريك في 1984.
وأدى التباعد الكبير بينهما الذي يُشاع أنه كان نتيجة لعلاقة دونالد بالممثلة مارلا ميبلز، إلى توفير محتوى مثير لصحف نيويورك. وحدث الطلاق بين دونالد ترمب وإيفانا في أوائل التسعينيات، وفي 1993 تزوج الرئيس المستقبلي من ميبلز.
وحققت إيفانا ترمب نجاحًا في عمل تجاري خاص في مجالات الأزياء والمجوهرات ومنتجات التجميل وألفت عددًا من الكتب. وتزوجت أربع مرات في حياتها، مرة قبل زواجها من دونالد ترمب ومرتين بعد ذلك.
المصدر : قناة العربي