كشف مصدر بالطب الشرعي، أن الجنزير المقيد به جثمان المذيعة شيماء جمال حول الرقبة والبطن لم يتسبب في وفاتها، مرجحا بأن الغرض من ربطها بالجنزير هو سحب الجثمان.
وأفاد التقرير المبدئي بأن الوفاة ربما ترجع إلى ضربات تلقتها المجني عليها على رأسها بمقبض الطبنجة وخنقها بوشاح.وكشف تحليل البصمة الوراثية "DNA" أن الجثة المجهولة رقم "181"، التي تم استخراجها مدفونة داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، تعود للمذيعة شيماء جمال.
وبالفحص تبين أن الجثة مقيدة بجنزير حول الرقبة والبطن، وتم نقلها بواسطة سيارة الطب الشرعي لمشرحة زينهم، وقيدت في سجل الجثث المجهولة تحت رقم 181، وتحت تصرف جهات التحقيق التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وقررت جهات التحقيق أخذ عينات من جثمان المتوفية، وإرسالها إلى المعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية لكشف هوية الجثة.المصدر: الدستور