بعد أن انتشر فيديو لامرأة تخطف طفلاً في مصر بعد تخديره، كالنار في الهشيم، مثيرا حالة من الذعر، تكشفت الحقائق.
فقد تبين أن 4 مراهقين أعدوا الفيديو الذي أثار الرعب في الشارع المصري، من أجل تحقيق مشاهدات عالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ كشفت وزارة الداخلية المصرية أن المقطع الذي أظهر سيدة منتقبة تخطف طفلا بعد وخزه في كتفه بدبوس يحوي مادة مخدرة، مفبرك.
كما أعلنت القبض على 4 أشخاص مقيمين في محافظة سوهاج بصعيد مصر، ارتدى أحدهم النقاب لإيهام مشاهدي المقطع بأنه سيدة.
وأشارت إلى أن المتورطين اعترفوا بأن الفيديو المفبرك صور في أحد شوارع مدينة جرجا بسوهاج، وأنه مشهد تمثيلي بث على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تحقيق عائد مادي عبر زيادة نسبة المشاهدات.
وقد ظهر المتهم الأول في مقطع مصور عرضته الداخلية، يقر بأنه بث الفيديو، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، و"يوتيوب".
كما اعترف بأنه وأنه ارتدى النقاب ليوحي للمشاهدين بأنه سيدة، بدافع الحصول على مشاهدات وتحقيق أرباح بالاستعانة بأحد الأطفال للتمثيل، وسائق "توك توك"، وشخص رابع صور المشهد.
يذكر أن هذا المقطع المصور كانت انتشر بشكل واسع على مدى الأيام الماضية، تحت عنوان "شكة الدبوس"، مثيرا الهلع بين العديد من المصريين.
المصدر: العربية