ترأس الممثل السوري “دريد لحام” الجلسة الأسبوعية لمجلس نقابة الفنانين أمس الثلاثاء بدعوة من نقيب الفنانين “محسن غازي” وفق ما ورد على صفحة النقابة.
ودخل “لحام” مبنى النقابة لأول مرة منذ 20 عاماً على وقع أنغام أغنية “بكتب اسمك يا بلادي” التي أداها في إحدى مسرحياته، وتصفيق الحاضرين الذين رحّبوا به بحرارة، علماً أنه كان أول نقيب للفنانين وواحد من مؤسسي النقابة.
نقيب الفنانين “محسن غازي” تحدّث لوسائل الإعلام المواكبة للزيارة عن أهمية تقدير المبدعين والاستفادة من حضورهم على مستوى “سوريا” والوطن العربي، لافتاً إلى ما يمثّل “لحّام” على المستوى العربي، ووصفه بعميد الفن وعميد النقباء.
بدوره قال “لحام” أن استقبال الفنانين له جعله أكثر فخراً بالنقابة معرباً عن أمله بأن يكون الفنانون سواءً داخل “سوريا” أو خارجها أكثر التزاماً وتواصلاً مع النقابة، وأضاف «ما حدا يعتبر حالو أكبر من النقابة مهما بلغ من النجاح أو الشهرة».
وأكّد “لحام” أنه وبعد دخوله للنقابة صار لديه أمل كبير بالمستقبل نظراً لما رآه من تعامل مجلس النقابة، والنقيب معه ومع من حولهم حيث شعر أنهم أشخاص قادرون أن يصنعوا تغييراً نحو الأفضل، موضحاً أنه متفائل بالمجلس وبقيادة “محسن غازي” لأن حماسه منقطع النظير على حد تعبيره.
يشار إلى أن “لحام” كان أول من ترأس مجلس نقابة الفنانين عند تأسيسها عام 1968، وجاءت زيارته للنقابة بعد تولّي “محسن غازي” منصب النقيب خلفاً للراحل “زهير رمضان”.
متابعات