قال الملياردير وصاحب شركات تيسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، إنه "يفكر بجدية" في إنشاء منصة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، من دون الكشف عن تفاصيل.
وكان ماسك، أغنى شخص في العالم، قد انتقد شركة تويتر في العديد من التغريدات في الأيام الأخيرة.
واستطلع ماسك آراء متابعيه لمعرفة ما إذا كانت الشبكة الاجتماعية تلتزم بمبادئ حرية التعبير، وقال إنه سيفكر بجدية في بناء منصة جديدة.
وقال ماسك إن "حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة، مضيفا "هل تعتقد أن تويتر يلتزم بدقة بهذا المبدأ؟". وفي الاستطلاع المصاحب للتغريدة صوت 70٪ من أكثر من 2 مليون مشارك بالرفض.
وأضاف ماسك أن "عواقب هذا الاستطلاع ستكون مهمة"، مؤكدا "يرجى التصويت بعناية."
وامتنع تويتر عن التعليق، وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إن "الدفاع عن صوت المستخدم واحترامه" هو قيمة أساسية.
ويعرف ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وشركة الصواريخ سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب، المعروفة باسم سبيس إكس، بتعليقاته على تويتر، حيث لديه ما يقرب من 80 مليون متابع، بحسب وول ستريت جورنال.
وفي نوفمبر، استطلع آراء المستخدمين حول ما إذا كان يجب عليه بيع 10٪ من أسهمه في تسلا. وأجاب حوالي 58٪ الذين صوتوا لصالح البيع.
وفي ديسمبر، غرد زعيم تسلا أيضا أنه كان يفكر في ترك وظائفه وأن يصبح مؤثرا على مواقع التواصل، وسأل الناس عن رأيهم.
وفي أوائل عام 2021، قال ماسك إنه كان يأخذ استراحة من منصة التواصل الاجتماعي قبل أن يتدخل مرة أخرى بعد ذلك بوقت قصير.
وتقول الصحيفة إن تصريحات ماسك على تويتر أوقعته في جدل عام 2018، حين أكد زورا أنه حصل على تمويل لتحويل تسلا إلى شركة خاصة، وادعت لجنة الأوراق المالية والبورصات أن ماسك احتال على المستثمرين بهذه التصريحات، وهو ادعاء اعترض عليه ماسك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلب من قاض اتحادي إلغاء تسوية مع المنظمين حول هذا الحادث.
وبلغت ثروة ماسك الصافية 256 مليار دولار حتى الاثنين، وفقا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، وهو تصنيف يتم تحديثه يوميا لأغنى الناس في العالم.
وحظر تويتر بعض المستخدمين من منصته. وفي أوائل العام الماضي، حظر الحساب الشخصي للرئيس السابق دونالد ترامب على تويتر بسبب خطر التحريض على العنف.
وفي وقت سابق من هذا العام حظر تويتر بشكل دائم حسابا للنائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور غرين، قائلا إن الحساب انتهك مرارا وتكرارا سياسة التضليل الخاصة ب Covid-19 في تويتر.
وتقول الصحيفة إنه إذا اتخذ ماسك خطوات لإنشاء منصة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، فسوف ينضم بهذا إلى سوق مشبعة، تحتلها الأسماء الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و TikTok و Facebook و Instagram التي لديها قواعد مستخدمين كبيرة.
وتقف شركة ترامب وراء شبكة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي تسمى تروث سوشيال أطلقت الشهر الماضي.
ولإنشاء نطاق على منصة وسائل التواصل الاجتماعي، يحتاج المرء إلى ما يعرف بتأثير الشبكة، حيث يساعد المزيد من المستخدمين في زيادة القيمة التي تقدمها المنصة من خلال جلب متابعيهم وجهات اتصالهم.
الحرة
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News